تعد الصناعة التقليدية باقليم تزنيت قطاعا مهما في الاقتصاد المحلي حيث يتميز هذا الاخير بغناه بمجموعة من المؤهلات من حيت الارث الثقافي و الفني و التراثي. و تكمن اهمية هذا القطاع في كونه يساهم في تحسين ظروف العيش وتوفير فرص الشغل اولا ، ثانيا يعتبر مصدرا لتنمية الموارد الاقتصادية و الاجتماعية، ثالثا يساهم في انعاش الحركة التجارية و السياحية بالاقليم و اخيرا اصبح قطاع الصناعة التقليدية ذو قيمة فنية يمتد اشععها الى خارج الوطن. و تمارس بالاقليم العديد من الحرف التقليدية منها صياغة الحلي الفضية ، صناعة الفخار، صناعة البلغة.
وقد اشتهرت مدينة تزنيت بصناعة الحلي الفضية المتنوعة ذات طابع خاص يميزها عن باقي المدن المغربية حيت اصبحت تسمى بعاصمة الفضة و تحتضن سنويا مهرجان « تيميزار » للفضة، وذلك لتشجيع الإبداع والابتكارات الجديدة في مجال صياغة الحلي الفضية.
و تكمن القيمة الحقيقية للحلي التقليدية في تحريرها من تقيمها المادي. لأنها تمتل أحد روافد الأصالة و العمق التاريخي الأمازيغي في الترات المغربي, و لهدا فهي ترتكز أساسا على التقويم المعنوي, أي القيمة الشكلية و التشكيلية لما تحمله من دلالات و رموز اللون و الشكل:
-اللون الأخضر: رمز للشباب و الانطلاقة و الحياة.
-اللون الأزرق: فهو رمز الهدوء و السلام.
-اللون الأحمر:للدفئ و العشق و الشجاعة و القوة ….
طرق الاشتغال على الحلي:
عرفت الحلي الفضية تطورا, حيت انتقلت من صناعة يدوية تقليدية الى صناعة تعتمد على الآلة حيت عرف تصنيع المنتوج تحويل المادة الخام و تحضيرها حسب الشكل المطلوب و للأشتغال على الحلي اعتمد الصانع التزنيتي عدة طرق منها:
-النقش و الترصيع: يتبث الصائغ الحلي داخل دعامة خشبية بهدف نقشها.
-النقش العاجي: هي تقنية تعتمد على نقش مادة سوداء محفورة بسطح الحلي من خلال النقش و يضاف اللون الأسود بها للمعان.
-الطلاء الزجاجي: هده المادة الزجاجية تعتمد في التزيين.