صبيحة يوم الجمعة 15 يناير 2021 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم تيزنيت، شارك السيد عفان بنبوعيدة رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة في الورشة تشاورية بين الفاعلين المحليين ومسؤولين مركزين حول موضوع الاقتصاد الاجتماعي التضامني بإقليم تيزنيت، الذي نظمته المجلس الإقليمي لتيزنيت ، وترأس هذه الورشة السيد عامل إقليم تيزنيت، الى جانب كل من السادة :الكاتب العام للعمالة، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، ومدراء مركزيين عن وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و النقل الجوي و الاقتصاد الاجتماعي، ويتعلق الامر بمدير مكتب تنمية التعاون بالوزارة والسيدتين مديرة الاستراتيجيات والبرمجة والتعاون قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومديرة انعاش الاقتصاد الاجتماعي، ،
كما حضر في هذا اللقاء كل من السادة: المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بتيزنيت، المدير الجهوي لمكتب التنمية و التعاون لجهة سوس ماسى، رؤساء اللجن بالمجلس الاقليمي لتيزنيت ، ممثلي المصالح الخارجية ورؤساء الاقسام بالعمالة المدعوين وفعاليات مدنية وأطر المجلس الاقليمي .
يأتي هذا في اطار تنزيل مضامين برنامج تنمية اقليم تيزنيت وخاصة برنامج اعمال الحق في الشغل وانعاش الاستثمار والذي يضم مشاريع تهم انجاز تشخيص لوضعية الاقتصاد الاجتماعي بالإقليم ودعم مشاريع هذا القطاع واحداث اقطاب للأنشطة الاقتصادية.
الى ذلك عرفت هذه الورشة تقديم ومناقشة عروض حول، قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم ، الاقتصاد الاجتماعي التضامني بالإقليم ، و مشروع احداث منصة لتوطين اقطاب للاقتصاد الاجتماعي التضامني بالاقليم، حيث جاءت في مداخلات السادة الحضور على أن قيم التضامن والاقتصاد الاجتماعي ليست وليدة اللحظة بل هي متجذرة بالإقليم ولا أدل على ذلك قيم » تيويزي » والنبوغ الاقتصادي لأبناء الاقليم على المستوى الوطني والدولي، فيما نوه المسؤولون المركزيون بإرادة الاقليم من اجل النهوض بالاقتصاد الاجتماعي ، مذكرين باستراتيجية الوزارة والتي تعتمد على نوعية الفاعلين ومنها المقاولات و التعاونيات والصناع الفرادى ، والتي تخصص لهم مواكبة لدعم كل فريق ، مذكرين أنه سيتم العمل على الاوراش الافقية ، وورش الحماية الاجتماعية، تنفيذا للخطاب الملكي السامي الداعي الى تعميم التغطية الاجتماعية، مذكرين بعوامل انجاح الاقطاب وهي، التمويل ، التشبيك ، الابتكار والحكامة ….
واشار المتدخلون على أن الوزارة تعتمد في استراتيجية، على المقاربة التشاركية مع دعامتين هما تحسين المناخ وتنمية قدرات الفاعلين، كما ستعمل الوزارة على اربع تجارب بمختلف جهات المملكة وستحظى تيزنيت بالأولوية : التجربة الاولى مع وكالة التنمية الفرنسية، والثانية مع وكالة التنمية الكندية، وذلك قصد التعرف على تجارب كل دولة ، في أفق تنظيم يوم دراسي شهر مارس أو أبريل القادم ان شاء الله، حول وضعية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالإقليم من أجل تشخيص المؤهلات والفرص وتحديد الإكراهات، من أجل تمكين المجلس الإقليمي من وضع استراتيجية شمولية وبلورة سياسة ترابية متكاملة مع القطاعات الحكومية الوصية.



